أكد رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم التابع للجيش الوطني “مصطفى سيجري” على أن إقامة المنطقة الآمنة باتت مسألة وقت، وأن هذه المنطقة لن تشهد أيّ معارك في حال انسحاب ميليشيات الحماية، مضيفاً أن الجيش الحر سيدخل لدعم الاستقرار فيها إلى جانب القوات التركية.
وعند الدور الروسي فقد أكد ”السيجري“ على أن روسيا ليست جزءاً من التفاهمات التركية الأمريكية وغير قادرة على التأثير سلباً أو إيجاباً.
وأشار سيجري إلى أن روسيا حاولت الضغط على أنقرة من خلال استخدام ملف إدلب إلا أنها مُنِيت بهزيمة جعلتها في حالة تخبط وعجز.
أما ما يشاع عن مقايضة بين روسيا وتركيا فقد لفت سيجري إلى أن العودة للحديث عن مقايضات (إدلب مقابل المنطقة الآمنة) عارٍ عن الصحة ولا يعدو عن شائعات يروجها إعلام العدو.