تعود للصدارة من جديدة قضية الدعارة في مناطق سيطرة الأسد، ولكن هذه المرة مع استغلال الأطفال والترويج للمخدرات.
حيث أفادت صفحات إعلامية موالية عن الإمساك برجل يعمل في حديقة تشرين لترويج المخدرات مجاناً، وبعد إدمان الأطفال والمشردين عليها يقوم باستغلالهم لممارسة الرذيلة إما مع بعضهم أو معه مقابل حصولهم على المخدرات.
وهذه ليست المرة الأولى، فهناك عشرات الحالات المماثلة في مناطق سيطرة الأسد منتشرة تحت وصايته، حيث رخص مراكز دعارة تحت مسمى (السياحة الجنسية) كما صرح سابقاً نقيب الفنانين السوريين ممَّا ساعد على انتشار الرذيلة.
وتُعد الحدائق مقصداً للمشردين لقضاء يومهم والنوم فيها بعدما تسببت الحملات الهمجية للنظام على الشعب بتدمير وتشريد الآلاف من العائلات التي بقيت تحت سيطرة الأسد وامتهانهم التسول، ولا توجد خطوات حقيقية لإنشاء مراكز لتأوي هؤلاء الأطفال والعائلات القاطنة في الحدائق وضمان عدم تعرضهم للاستغلال.