يحاول النظام استغلال التفاصيل والتطورات الدولية حول العالم لتقديم نفسه للعالم على أنه مهتم بالسوريين على اختلاف توجهاتهم السياسية.
وعلى غرار ما حدث في لبنان يحاول النظام أن يعيد السوريين من تركيا إلى سورية عبر معبر كسب الخاضع لسيطرته وهذا من خلال قيام بعض الشخصيات المحسوبة عليه بدهوة السوريين في تركيا للعودة من خلال كسب والابتعاد عن المعابر الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ومن الناحية الإعلامية فقد روج إعلام النظام إلى المعبر من خلال محاولة توضيح الشروط اللازمة من أجل الدخول عبر معبر كسب وقال: “كل سوري موجود بتركيا ويريد القدوم إلى سوريا، عليه إصدار إذن خروج من الولاية المقيم فيها إلى معبر يايلا داغ التركي، ويذهب إلى المعبر التركي ويسلم إذن الخروج والكملك وينطلق إلى المعبر السوري”. إضافة لعدد من الشروط الأخرى وكأنه المعبر الوحيد أمام السوريين الذين هربوا إلى تركيا من جحيم الأسد.