تستمر الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد وروسيا على منطقة خفض التصعيد الرابعة التي تشمل إدلب وريفها بالإضافة إلى ريف حماة.
وأدت هذه الحملة منذ بدايتها في أواخر نيسان الماضي إلى مقتل المئات من المدنيين العزل نتيجة الاستهداف المركز للمناطق المأهولة بالسكان مما يؤدي إلى مجازر يومية.
وكشفت الأمم المتحدة مقتل أكثر من 400 من المدنيين السوريين منذ بداية الحملة العسكرية على المنطقة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق” للصحفيين، “قُتل ما لا يقل عن 66 مدنيا وجُرح أكثر من 100 امرأة وطفل ورجل في عشرات الغارات الجوية وحوادث القصف على مواقع متعددة في الشمال الغربي السوري الاثنين”.
وأشار إلى أن “أسوأ” هجوم كان غارة جوية على سوق شعبي في مدينة معرة النعمان، والتي خلفت 39 قتيلا على الأقل، بينهم 8 نساء و5 أطفال
وتكتفي الأمم المتحدة بإحصاء عدد القتلى مع التعبير عن القلق المتواصل دون اتخاذ أي خطوات فعلية بحق قوات الأسد والقوات الروسية لإيقاف الهجمة.