ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة مروعة في مدينة معرة النعمان في منطقة إدلب شمال سورية راح ضحيتها أكثر من 50 شهيداً بحسب آخر الإحصائيات.
وسارعت وزارة الدفاع الروسية فوراً إلى نفي ارتكابها للجريمة في محاولة منها للالتفاف على الحقيقة الواضحة من خلال تصريحات الإعلاميين والمراصد و بقايا القنبلة الروسية في المكان والتي قد تكون سلاحاً جديداً مغناطيسياً يعمل على سحب الحديد من المنازل مما يؤدي إلى دمار كبير بحسب عسكريين ومدنيين.
وكعادتها في روايات الكيماوي التي يقوم بها النظام، اتهمت روسيا الدفاع المدني السوري بارتكاب المجزرة بمساعدة هيئة تحرير الشام بهدف اتهام روسيا حيث اتهمت وكالة سبوتنيك هيئة تحرير الشام والدفاع المدني باستهداف السوق من أجل اتهام روسيا.
وكان الدفاع المدني قد نشر بياناً أكد فيه مسؤولية روسيا عن المجزرة كما كان للدفاع الدور الأبرز في إخراج الجثث من تت الأنقاض وإسعاف الجرحى.