انفجارات ضخمة هزت ليلة البارحة مواقع للميليشات الإيرانية والقوات السورية في تل الحارة بمدينة درعا أدت إلى جرحى في صفوفها بحسب وكالات محلية.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية للنظام: “إن الدفاعات السورية تصدَت لأجسام معادية في السماء السورية في منطقة تل الحارة بدرعا وأيضاً بريف القنيطرة.”
واختلفت التصريحات بين الوكالات والإذاعات المحلية، فمنها أفادت أن قصفاً طال تل الحارة بدرعا وأخرى أفادت أن القصف سُمع في محيط دمشق وتصدت المضادات من منطقة الكسوة له.
ويعتبر تل الحارة منطقة إستراتيجية لإطلاله على ثلاث محافظات (القنيطرة، ودرعا، ودمشق) واتخذت إيران منه قاعدة عسكرية بعد سيطرة قوات الأسد على كامل درعا وريفها.
وتأتي الضربات الإسرائيلي بعد نشر وكالة (ديبكا) الإسرائيلية لخبر اتصال هاتفي مطول بين الأسد ونتن ياهو تفاهما فيه على ضمان أمن الحدود الإسرائيلية واستبعاد القوات الإيرانية من دمشق ومحيطها وإخراجها لاحقًا من كامل الأراضي السورية. وبحسب تقرير ديبكا الذي لم يؤكده أحد فإنه لم يتم التطرق للاستهداف الممنهج للمواقع الإيرانية من قبل الطيران الإسرائيلي.
ولم تشتكِ أي دولة مجاورة من سقوط صواريخ من منظومة إس 200 أو غيرها في أراضيها، في إشارة لعدم استخدامها هذه المرة من قبل قوات النظام التي أدت آخر تجربة لها إلى سقوط جسم صاروخ في قبرص.