صرح وزير الداخلية التركي سليمان صويلو لإحدى المحطات المحلية قائلاً: “لن نرحل السوريين غير المسجلين على الأراضي التركية إلى خارجها أبداً.”
واكد الوزير بأن تركية ستعمل على تسوية أوضاع السوريين القانونية من مبدأ روح المهاجرين والأنصار،
وسيتم إعادة توزيع السوريين على محافظاتهم المسجلين فيها أساساً لتخفيف الضغط على إسطنبول، ولن يسجل أي سوري جديد فيها إلا الحالات الإنسانية.
وهذه المرة اعترف بالمشكلة بأنها ليست في السوريين وحدهم بإسطنبول، ولكن في وجود آلاف الجنسيات العربية والآسيوية والإفريقية فيها، حيث تم ضبط أكثر من 6000 لاجئ من جنسيات مختلفة غير مسجلين.
وأضاف: “سيتم وضع السوريين المخالفين ضمن معسكرات مؤقته حتى تستخرج لهم أوراق ثبوتية، ولن نرحل أحدًا قسراً لسورية، ولكن الباب مفتوح لمن أراد العودة طوعاً لبلاده.”
وأكمل صويلو: “تم إلقاء القبض على 163 ألف مهاجر غير شرعي، وقمنا بإعادة 43 ألف منهم، والعمل جارٍ على إرسال 7 آلاف آخرين.”
ويشار إلى أن تركيا غدت بوابة هجرة من شتى البلدان إلى أوربا وأمريكا وكل الدول بسبب فتح حدودها لسنوات للسوريين الفارين من الحرب، وعند فشل المتوجهين منها لمقصدهم يلجئ هؤلاء للإقامة فيها والعمل بسبب ضيق العيش أو الرغبة في الكسب المادي.
ويُقدر أعداد الللاجئين في تركيا بحوالي 5 ملاين لاجئ 3.9 مليون سوري، والبقية من جنسيات مختلفة عربية وأجنبية.