بعد فشل النظام باحتلال قرية تل ملح لقرابة الشهرين من خلال عشرات المحاولات، قرر ليلة الأمس حرقها ليأخذها رماداً.
حيث أشارات الأرقام الواردة من أرض المعركة عن حجم الأسلحة التي استخدمت هناك، فبأكثر من 2500 غارة جوية من طيران روسيا والنظام السوري و1200 برميل متفجر و10 آلاف قذيفة مدفعية وأخيراً استخدم الفوسفور الحارق والقنابل العنقودية، اضطر قوات المعارضة السورية للانحياز عن القرية وإعادة الانتشار بخطوط الدفاع الخلفية حفاظاً على أرواح المقاتلين، بينما خسرت القوات المهاجمة المئات بين قتيل وجريح خلال عملية تصدي قوات الثوار لمحاولات التقدم باستخدام المدفعية الثقيلة لقصفت مناطق سلحب والجلمود والشيخ حديد وكفر هود بريف حماة براجمات الصواريخ.
وكانت الفصائل الثورية انتزعت قريتي تل ملح والجبين من قبضة النظام بمطلع الشهر السادس من هذا العام والتي كانت تحت سيطرته منذ الشهر التاسع 2014.