أعلنت شركة الصفوري عن إيقاف إرسال بضائعها إلى مدينة السويداء بسبب اختطاف سائق مع سيارته من قبل عصابة منظَّمة.
وصرح مصدر بالشركة الرائدة في صناعة المناديل الورقية أن عصابة اعترضت السيارة في وسط المدينة وأفرغت حمولتها أمام أعين الناس في الشارع وأخذت السيارة وسائقها لتتواصل العصابة التي يتزعمها “صفوان سلام عزام” مع إدارة الشركة وتطالب بفدية بقيمة 15 مليون ل.س للسيارة و15 مليون ل.س أخرى لإطلاق سراح السائق حسن عيد، الأمر الذي رفضته الشركة كيلا تقع ضمن قوانين دعم الإرهاب بحسب المصدر.
وكانت الشركة المشهورة بمنتجها “محارم ديمة” قد خسرت 33 سيارة خلال السنوات السابقة وقال مسؤول في الشركة: “هذه السيارة الثانية التي نخسرها خلال أسبوع في السويداء، لذلك لن نرسل أي سيارات توزيع حتى يتغير الوضع الأمني في المحافظة.”
وتسيطر على محافظة السويداء فصائل مسلحة محلية تتبع كلها للطائفة الدرزية بحجة حماية المدينة وفرض الأمن فيها بعد عجز أجهزة الدولة بشكل متعمد عن فرض الأمن فيها بداية الثورة، ورغم وجود تلك الفصائل تستمر مجموعات وعصابات بالخطف والقتل والاعتداء من فترة لأخرى مما يساهم في الانفلات الأمني.
ويُنسب لشركة الصفوري دعمها لنظام الأسد مادياً عبر استمرارها بترويج إعلاناتها عبر قنواته خلال فترة الثورة التي شهدت سنواتها عدة دعوات لمقاطعة منتجاتها من قبل الناشطين.