قال د. عبد الله نجل الداعية سلمان العودة “إن المحكمة السعودية السرية التي طالبت النيابة فيها تنفيذ حكم الإعدام تعزيراً بوالدي قررت تأجيل المحاكمة لعدة أشهر.” وأكد أن والده لم يحضر الجلسة، وتم تأجيلها من قبل المحكمة حتى شهر كانون الأول 2019 بعد أن كان من المقرر أن يتم إطلاق الحكم عليه بالإعدام في شهر حزيران بعد عيد الفطر، حيث انتقد الأمر كبار الشخصيات والأدباء والمفكرين حول العالم ونفذ ناشطون حملات لأجله.
وكان نجله عبد الله قال سابقاً في تغريدة إن عشرات الآلاف من الأشخاص داخل السعودية وقعوا على عريضة تطالب بالإفراج عن أبيه وتحسين ظروف حجزه، حيث يعاني الداعية العودة من ظروف حجز استثنائية بزنزانة إفرادية لمدة سنتين وتمنع عنه الزيارات العامة والصحافة وحتى جلسات محاكمته سرية.
ولم يصدر أي بيان عن السلطات السعودية يؤكد أو ينفي تأجيل الجلسة، حيث تعتمد السلطات السرية التامة بكل تصرفاتها في تنفيذ أجندتها بحق المعارضين.
وقد تسببت تغريدة بحبسه في عام 2017 بعد أن دعا إلى تأليف قلوب الحكام في قطر والسعودية بعد توتر العلاقات وقيام السعودية بإنشاء حلف خليجي ضد قطر.