نشر أحد المطاعم في ضواحي دمشق صورًا لصاحب المطعم برفقة رأس النظام السوري وعائلته متفاخراً بزيارته المتواضعة لمطعمه البسيط.
وقال صاحب المطعم بمنشوره: “أنا أفتخر بسوريتي، والآن أصبحت أفتخر أني سوري بعصر بشار الأسد.”
ويسعى بشار الأسد وعائلته لتحسين الصورة الإعلامية عبر ظهورهم المفاجئ في مطاعم وشوارع دمشق كأشخاص عاديين، في محاولة للتقرب من الشعب والاستخفاف بعقول الموالين الذين يزرفون دموع الفرح برؤية العائلة الكريمة.
ودائمًا ما نسمع تصريحات للأسد يقول فيها: “نحن بشر عاديين، ونحن سوريين.” وكأنه يدرك تماماً حجم دمامة صورته أمام الشعب السوري ومدى كرههم له.