تكتفي الجهات الدولية المسؤولة عن حقوق الإنسان وجرائم الحرب بإظهار قلقها على الأوضاع الإنسانية في إدلب دون اتخاذ أي خطوات جادة لإيقاف شلال الدم السوري.
وفي خطوة قد يراها البعض متأخرة ولا تسمن ولا تغني من جوع طالب مجلس التعاون الخليجي بحماية المدنيين في إدلب.
بدوره أعرب عبداللطيف بن راشد الزياني” الأمين العام لمجلس التعاون عن قلقه مما يجري في إدلب مطالباً بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات بشكل فوري إلى هناك.
وتشهد مدينة إدلب وريفها مجازر يومية بحق المدنيين نتيجة الاستهداف اليوم للمناطق السكنية من قبل قوات النظام وروسيا من خلال القصف الجوي والأرضي دون الاهتمام بما تجتره الاجتماعات الدولية من بيانات واستنكارات.