قالت وسائل إعلام تركية: “إن السلطات السعودية ما زالت تحتجز شاحنات تجارية في منطقة الجمارك منذ أكثر من 10 أيام.”
وبحسب سائقي الشاحنات: “لقد قمنا بالتحميل من ميناء إسكندرون إلى ميناء ضباء غربي السعودية، ونحن هنا عالقون دون أي إجراء من السلطات سوى قولهم انتظروا.”
وأضافت الأناضول بأن عدد الشاحنات بلغ 85 تَحمل بضائع غذائية وأخرى صناعية عبارة عن منسوجات تنتظر استكمال إجراءات جمركية دون أي تفسير من السلطات في ميناء ضباء السعودي.
وصرحت وزيرة التجارة التركية (روهصار بكجان) أنها أجرت اتصالات مع الجانب السعودي بهدف السماح للشاحنات بالمرور، وثمة جهود دبلوماسية أخرى بين القنصل العام في جدة والسفير التركي بالرياض، إلا أن الشاحنات ما تزال بالحجز.
ويُشار إلى أن القضية عندما أُثيرت أول مرة جاء الرد من المسؤولين السعوديين بأن إجراءات الحجز فقط على البيض الأوكراني والتركي وغيره لتخوفهم من انتقال عدوة مرض “إنفلونزا الطيور” بسبب الحر.
فيما أكد متابعون أن الصناعيين والتجار السعوديين لهم دور مهم في إيقاف الوارادات من بلدان عدة لترويج منتجاتهم، وهذا لن يحدث في وجود أسواق منافسة متعددة.