أعلن جيش النظام السوري أنه سيستأنف عملياته في منطقة خفض التصعيد التي تشمل ريف حماة وإدلب وذلك في بيان أصدره اليوم الإثنين.
وجاء في البيان الذي نقلته وكالة سانا الرسمية أنه على الرغم من إعلان الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب في الأول من شهر آب الحالي، فقد رفضت المجموعات الإرهابية المسلحة، المدعومة من تركيا، الالتزام بوقف إطلاق النار وقامت بشن العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة.
مضيفة أن استمرار سلطات النظام التركي بالسماح لأدواتها من تنظيمات إرهابية متمركزة في إدلب، بهجماتها واعتداءاتها، يؤكد مواصلة أنقرة نهجها التخريبي وتجاهل تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الخاصة بمنطقة إدلب،الأمر الذي أسهم في تعزيز مواقع الإرهابيين وانتشار خطر الإرهاب في الأراضي السورية.
وختم البان أنه انطلاقاً من كون الموافقة على وقف إطلاق النار كانت مشروطة بتنفيذ أنقرة لأي التزام من التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي، وعدم تحقق ذلك، على الرغم من جهود الجمهورية العربية السورية بهذا الخصوص، فإن الجيش والقوات المسلحة ستستأنف عملياتها القتالية ضد التنظيمات الإرهابية، بمختلف مسمياتها، وسترد على اعتداءاتها، وذلك بناء على واجباتها الدستورية في حماية الشعب السوري وضمان أمنه.
يذكر أن نظام الأسد استمر خلال الأيام الثلاثة الماضية بقصف المناطق المدنية في ريف حماة ولم يلتزم بالهدنة إلا من خلال عدم إقلاع الطائرات في حين استمر القصف الأرضي بحصد أرواح المدنيين.