أثار قرار أصدره نظام الأسد جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما بين سكان مدينة حمص.
حيث أعلن نظام بشار الأسد عن تغيير اسم ملعب خالد بن الوليد في مدينة حمص إلى ملعب البعث مما تسبب بغضب واسع بين أهالي المدينة التي يوجد فيها قبر الصحابي خالد بن الوليد.
وجاء القرار على خلفية إعلان نظام الأسد عن إجراء صيانة عامة للملعب بعد أن تداعت أركانه نتيجة قيام نظام الأسد بتحويله إلى قاعدة عسكرية يقصف من خلالها المدنيين العزل في الأحياء الثائرة.
وقالت صفحة “حمص يا أحلى وطن” على موقع “فيسبوك”، إن “مجلس محافظة حمص قرر إجراء صيانة شاملة لملعب استاد خالد إبن الوليد وتغير اسمه إلى استاد البعث”.
وأكدت الصفحة أن “خبراء في أبنية الملاعب حذروا من انهيار المدرجات في حال استمرت على هذه الوضعية”.
يذكر أن نظام الأسد يحاول تغيير وطمس الملامح الشعبية التي تربط الأهالي بماضيهم الإسلامي وتحويلها إلى أسماء بعثية مرتبطة بشكل مباشر بحزبه والأسرة الحاكمة.