تحاول إيران تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية وثقافية في سورية لا سيما في حلب الخاضعة لسيطرة ميليشياتها منذ ثلاثة أعوام.
وفي تطور خطير يشير إلى نية إيران بسط سيطرتها الثقافية على حلب أعلنت مصادر إعلامية أن مسؤولين من المستشارية الثقافية الإيرانية في سوريا استأجروا قبل أيام مبنى بجوار المركز الثقافي في مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي.
و بدأ مسؤولو المستشارية بتجهيز المبنى لتحويله إلى مركز يشرف عليه مدرسون من العراق وإيران لتدريس الأطفال اللغة الفارسية وتعاليم المذهب الشيعي.
ومنذ بداية التدخل الإيراني في سورية إلى جانب قوات الأسد اتسعت مراكز تعليم اللغة الفارسية إلى جانب الروسية كما زادت أهميتها بشكل كبير في التعليم الجامعي وأصبح لها أقسام خاصة.