لم تستطع روسيا تحقيق أي تقدم ملموس في هجماتها الأولى التي استمرت أكثر من ثلاثة أشهر نتيجة الصمود الذي أبداه الثوار مما دفع بروسيا إلى القيام باستراتيجية الهجوم الليلي التي مكنتها من السيطرة على مناطق عديدة من ريف إدلب الجنوبي.
وفي تطور عسكري مهم للفصائل الثورية استطاع الثوار إفشال هجوم عسكري ليلي للنظام باتجاه قرية الركايا.
ومع بدء الفصائل الثورية استيعاب الهجوم الليلي أصبح من الممكن تغيير الموازين ميدانياً، خاصة مع توافد التعزيزات من قبل الجيش الوطني.
وتعد هذه المرة اﻷولى التي يتم فيها إحباط هجوم ليلي بهذا الحجم (من محور الركايا)، حيث اعتمدت روسيا بعد نقضها للهدنة على هذا النمط من الهجمات ما يفسر التقدم الذي أحرزته مؤخراً.
وتحاول روسيا السيطرة على مدينة خان شيخون من خلال هجمات عدة لكنها تواجه مقاومة كبيرة من الثوار.