تجددت موجات النزوح اليوم بشكل كبير من جنوب إدلب، ورصد ناشطون صورًا لسيارات وشاحنات محملة بالأمتعة والأثاث متوجهة نحو الشمال المحرر.
فبعد تضارب الأنباء عن سقوط كامل ريف حماة الشمالي ومحاصرة خان شيخون من قبل قوات النظام، نزح من تبقى من السكان في المناطق الجنوبية باتجاه الشمال السوري، وتحديداً نحو المدن الحدودية (سلقين، وحارم، وسرمد، والدانا) بالإضافة إلى توجه أعداد كبيرة لمناطق درع الفرات عبر مدينة عفرين قاصدين مدن أعزاز والباب.
وفي السياق نفسه ذكرت مصادر عن وجود اجتماع بين الجانب الروسي والتركي لمناقشة التطورات الجديدة لبحث وقف إطلاق النار وإيقاف حركة النزوح للمدنيين العزل.
كما سيجري مناقشة وضع مدينة خان شيخون التي تعد، بحسب بعض الأنباء الواردة، منطقة خالية من الوجود العسكري لكل الأطراف بانتظار انتهاء الاجتماع بين الضامنين.
وتعتبر منطقة خان شيخون وأجزاء من الريف الحموي الشمالي هي: “اللطامنة، ومورك، وكفر زيتا ” ضمن منطقة خفض التصعيد المتفق عليها في آستانة والتي من المفترض خلوها من السلاح الثقيل واقتصار الانتشار العسكري على نقاط مراقبة وشرطة مدنية تضمن الأمن للأهالي.