أعلنت وزارة النظام عن افتتاح طرق آمنة للمواطنين الراغبين بالخروج من مناطق الإرهاب بحسب وصفها.
وقالت: “إن هذه الخطوة جاءت نظرًا لحرص الحكومة السورية على سلامة الأهالي الذين قتلتهم بصواريخها وشردتهم من قراهم بعد تدميرها بحجة أنها تقاتل الإرهاب.”
وأكدت الوزارة للوافدين عبر معبر صوران الذي أنشأته بأنه سيتم تأمين كافة مستلزمات العائدين من مأوى وغذاء ورعاية صحية.
وتسعى حكومة النظام لاستمالة الأهالي في الشمال المحرر للعودة لحضن الوطن عبر معابر وهمية، وغالباً ما تقوم باعتقال الشباب وسوقهم للخدمة الإلزامية أو المعتقلات للتحقيق معهم في سيناريو مماثل لمعبر (أبو الضهور) الذي أوقع به نظام الأسد العديد من الأهالي.
وتعرض الأهالي العائدين في منطقة غرب سكة ادلب منذ سنتين لإهانات وممارسات طائفية وابتزاز في ارزاقهم ومحاصيلهم الزراعية حيث سجلت العديد من شهادات للمدنيين العائدين بمنطقة أبو الضهور، ندموا على العودة وأكدوا أن حكومة الأسد لم تتغير كما تزعم ولم تعفوا عن أي مدني خرج ضدها وأنما تنتقم منهم لاحقاً بالتدريج