تعد الأضرار التعليمية للقصف العنيف والممنهج على المناطق المحرة من أخطر الأضرار لأنها تحمل تأثيراً مستقبلياً أيضاً
ومنذ بداية القصف الجوي على المناطق المحررة ركزت روسيا والنظام على استهداف المدارس والجامعات وكل المؤسسات التعليمية بشكل مباشر دون أي رادع أو اهتمام بتحذيرات الأمم المتحدة.
وبحسب فريق “منسقو استجابة سوريا” فإن عدد المدارس المستهدفة من قبل قوات النظام والطرف الروسي منذ تاريخ 5/1/2019 وحتى تاريخ 22/8/2019 بلغ أكثر من 113 مدرسة ضمن المجمعات التربوية التابعة لمديرية التربية والتعليم في محافظتي إدلب وحماة.
أما بالنسبة لعدد الطلاب المتضررين فقد أشار الفريق إلى أن نسبة الأضرار بلغت من 5% وحتى الخروج عن الخدمة بشكل كامل، في حين بلغ عدد الطلاب المتضررين بسبب النزوح بشكل إجمالي 191233 طالب وطالبة.
وتستهدف الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد وروسيا المواقع المكتظة بالسكان بهدف قتل أكبر عدد من المدنيين.