وجه الثوار اليوم ضربات موجعة لمليشيات الأسد المتمركزة في جنوب إدلب بعمليات مباغتة.
وبحسب مصادر، فقد تسللت قوات من العصائب الحمراء وضربت نقطة تمركز لقوات النظام بالأطراف الشرقية للمدينة، بينما ضربت العملية الثانية القوات المنتشرة قرب تلة النمر،
ونتج عن العملية، بحسب المصادر، مقتل 20 عنصرًا للمليشيات الروسية، بينما اعترفت صفحات موالية بمقتل 14 شخصًا تقدموا بالخطأ لمواقع الاشتباك مما تسبب في حالة ذعر شديدة للقوات.
وفي سياق متصل خسر النظام أكثر من 50 عنصرًا كانوا متجمعين قرب تلة كبينة بريف اللاذقية تجهيزاً لهجوم عليها، ولكن طيران الأسد استهدفهم عن طريق الخطأ موقعًا العشرات بين قتيل وجريح، ولم يتم التأكد من دقة الرقم حتى الآن.
وكثيراً ما يقع قتلى لقوات النظام أو جرحى بنيران صديقة لأسباب تقنية أو عدم التنسيق بين الأطراف المهاجمة.
ويستمر النظام بحملته العسكرية محاولاً إحراز أي تقدم جديد بعد توقفه في أطراف خان شيخون ونشوب خلاف سياسي بين الضامنين للمنطقة العازلة في أزمة يبدو أنها بطريقها للانفراج بعد تصريحات للخارجية الروسية اليوم بأنها ستلتزم باتفاقية إدلب بعد عدة اجتماعات استمرت ليومين مع الأطراف التركية.