نقلت مصادر إعلامية مطلعة أن نظام الأسد منذ سيطرته على الغوطة الشرقية وهو يعمل على مسح الأدلة وكل ما يتربط بالمجزرة التي نفذها في الغوطة عام 2013 وراح ضحيتها ما يقارب 1500 شهيد بالإضافة إلى الآلاف من المصابين بحالات اختناق.
وبحسب أحد المدنيين فإن الأفرع الأمنية في نظام الأسد تتابع أدق التفاصيل المتعلقة بضحايا الكيماوي حتى أنها أزالت شواهد القبور التي توثق مقتلهم بالكيماوي، وأضاف أن القبور المجتمعة تم تجريفها بالكامل بينما أزيلت شواهد القبور المتداخلة مع قبور أخرى في مقبرة الشهداء بالبلدة.
ونقلاً عن قناة الأورينت فإن النظام سيقوم بتجهيز فيلم وثائقي أجبرت فيه عدداً من الوجهاء والمسعفين والممرضين على الإدلاء بشهادات مزورة تنفي استخدام السلاح الكيماوي وتزعم أن ما جرى كان مجرد مسرحية.
وصادفت منذ يومين الذكرى السادسة لمجزرة الكيماوي التي قام بها نظام الأسد في الغوطة الشرقية بتاريخ 21 آب 2013.