كشف موقع المونيتور عن أهداف الاحتلال الروسي من تطويق النقاط التركية وإبعادها.
ونقل الموقع عن مصادره أن روسيا ستكمل تحركاتها شمال شرق مورك باتجاه التمانعة وصوران التي تستضيف نقطة المراقبة الثامنة. ومن المرجح كذلك أن يزداد الضغط على النقطة السادسة في صوران.
وأكد التقرير أن تركيا ترفض الطلبات الروسية وبدلاً من ذلك تعرض نقل النقاط التركية إلى مواقع عسكرية أخرى حول إدلب.
وبحسب بالموقع فإن روسيا تعتزم إحكام السيطرة على الطرق السريعة M4 وM5 حيث أكد سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي على أن روسيا ستشن هجمات على “هيئة تحرير الشام” في إدلب، مما يعني تبريراً للهجوم الذي تشنه القوات الحالية.
وقالت مصادر لموقع المونيتور، إن موسكو تضغط على أنقرة لإخلاء مواقع مورك وصوران وتل طوقان، مما يعني إخلاء ثلاث نقاط مراقبة تركية.
وتسعى روسيا في الوقت ذاته لنقل هذه القوات بالإضافة إلى القوات المحلية الحليفة إلى الشمال، حيث مناطق درع الفرات مما يعني انسحاباً تاماً لتركيا من جنوب إدلب.
وتمكنت قوات النظام وروسيا من السيطرة على مدينة مورك حيث أصبحت النقطة التركية بحكم المحاصرة لكن ذلك لم يدفع بتركيا إلى سحب النقطة بل أكدت أنه لا وجود لنقاط محاصرة لها في إدلب!