شهدت الحدود العراقية صباح اليوم الأربعاء تغيرات عسكرية قرب مدينة البوكمال في تحرك متوقع بعد الأحداث الأخيرة.
وبحسب مصادر محلية في المنطقة انتشرت عناصر من الفرقة الرابعة ضمن المدينة وفي محيطها بدل القوات الإيرانية هناك، وأيضاً تم رفد مجموعات من الدفاع الوطن “الشبيحة” لإظهار الطابع السوري هناك وتغيير الحلة الإيرانية التي طغت لأشهر طويلة.
حيث تسبب الوجود الإيراني في المنطقة بنشاط الطيران الإسرائيلي وقصف للمقرات وأماكن انتشار الحرس الثوري، مما سبب عدم الاستقرار وتخوفًا من نزوح الأهالي في حال تحولها المكان إلى منطقة عسكري لتصفية الحسابات بين الأعداء الإقليميين إيران وإسرائيل، لذلك دخلت قوات الأسد وانتشرت في المنطقة.
كما أدى استهداف المقرات الإيرانية لضرب مقرات تابعة للحشد الشيعي العراقي مما شكل إحراجاً للحليف العربي لإيران، الذي ربما يتلقى ضربات في عقر داره إن استمر الوجود الإيراني على حدوده وحتى في العراق نفسها.
وكانت إسرائيل قد صرحت منذ عدة أشهر بأن القوات الإيرانية مستهدفة أينما وجدت في سورية والعراق ولبنان وأن تحركات الحرس الثوري مكشوفة ولن تخدع دول الكيان الصهيوني.