قصف عنيف منذ الصباح الباكر استهدف أكثر من عشر بلدات في أرياف إدلب مبدداً أي آمال في الهدنة انتظرها أهالي المنطقة.
وبحسب مصادر محلية، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ كل من (حاس، وجرجناز، وكفر سجنة، وكفر نبل، والتمانعة، والنقير، والركايا، والشيخ مصطفى،..) وغيرها من البلدات الواقعة بين مدينة خان شيخون ومعرة النعمان.
ولم تذكر أي إصابات لقلة عدد المدنيين هناك، حيث تسببت حملة النظام بتهجيرهم من قراهم وتشريدهم.
ومما يوكد عدم وجود أي هدنة ولا نتائج ملموسة بعد اجتماع الرؤساء أردوغان وبوتين أمس في موسكو، استمرار محاولات التسلل الليلة للقوات الخاصة الروسية، حيث تصدت الفصائل المرابطة لتسلل عبر منطقة الحاكورة في سهل الغاب.
وتلعب روسيا الدور السياسي الذي يجلس على طاولة الحوار نهاراً والعسكري الذي يقتل ويدمر ليلاً في محاولة منها للظفر بأي نصر متاح في ظل سكوت عالمي عن تصرفاتها، بينما يعيش سكان المناطق المحررة حالة من التخبط بانتظار مصير المنطقة التي يفترض أنها ضمن خفض التصعيد وأيضاً بانتظار الضامن التركي أن يفي بوعوده ويحقق الاستقرار في المناطق الشمالي التي ساوم كثيراً ليبنيها.