أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أعداد المدنيين الذين سقطوا ضحايا الهجمة الشرسة خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وقالت الشبكة: “إنها وثَّقت مقتل (969) مدنياً بينهم 167 امرأة 261 طفلاً خلال الفترة الممتدة من 26 نيسان الماضي حتى تاريخ 27 آب الحالي معظمهم قضوا ضمن مجازر جماعية بسبب القصف الهمجي لطيران الاحتلال الروسي.”
وبينما تشهد المناطق التي تتعرض للقصف مزيدًا من التدمير والتهجير، فيما اكتفت الأمم المتحدة بالإعراب عن قلقها تجاه ما يجري في منطقة إدلب خلال الموجز الصحفي للمتحدث باسم الأمم المتحدة (ستيفان دوغريك)
وأضاف المتحدث دوغريك: “أن لقطات القمر الصناعي تظهر أن القرى تم تسويتها بالأرض جرّاء غارات النظام وروسيا، وأنها أصبحت خاوية تماماً”
وتابع مستنكراً: “ما يتعرض له المدنيون من قصف بالبراميل المتفجرة تسبب بدمار كامل لكل شيء يساعد على الحياة، ممَّا تسبب بنزوح عشرات الآلاف.” وطالب باحترام القوانين الدولية.
ولم تستطع الأمم المتحدة إيقاف حملة النظام على مدى السنوات الثمانية، واكتفت بالتنديد تارة والشجب تارة أخرى!