شنت القوات الأمريكية غارات جوية عدة على مواقع في ريف إدلب يوم أمس السبت بعد إعلان روسيا عن هدنة لوقف إطلاق النار في إدلب.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن قوات أمريكية وجهت ضربة لمنشأة تابعة لـ”تنظيم القاعدة” شمالي إدلب.
وفي أول تعليق لروسيا على الضربات الأمريكية قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأمريكية نفذت ضربة في إدلب دون إخطار روسيا أو تركيا.
وأضافت الوزارة أن الضربة الأمريكية في إدلب تنتهك الاتفاقيات وتهدد استمرار نظام وقف إطلاق النار.
كما أدان مجلس الدوما الروسي وعلى لسان القيادي في جهاز المخابرات (FSB) الضربة الجوية الأمريكية على إدلب، لانها جرت بدون تنسيق مع القوات الروسية، وكان من الممكن أن تعرض عسكريين تابعين لروسيا او لمليشيات الأسد للخطر.
وكشف التحالف الدولي أنه يسعى لتدمير بنك أهداف محدود في مدينة إدلب يستهدف فيه قيادات ومستودعات للأسلحة والذخائر على حد زعمه.