تداولت مواقع إعلامية عدة أنباء غير مؤكدة عن نية تحرير الشام حل نفسها تبعاً لتفاهمات سياسية مع تركيا.
هذا وقد نفى مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام “تقي الدين عمر” وجود أي مفاوضات أو مباحثات لإنهاء تحرير الشام من الناحية الإسمية والإيديولوجية، ودفعه للانصهار ضمن فصائل الجيش الوطني أو ما يطلق عليه المجتمع الدولي بالفصائل المعتدلة، وقال: “إنّ هذه الأنباء غير صحيحة”.
وكذلك فعل رئيس هيئة الشورى في الشمال السوري الدكتور بسام صهيوني حيث قال: “لا علم لنا بهذه المفاوضات، ولم يتم التنسيق معنا في هذا الخصوص”.
في السياق ذاته، قال الشرعي العام لفيلق الشام عمر حذيفة : إنّ فصيله “لم يقم بأي واسطة من أجل حلِّ (الهيئة)”، وإنّ ما تردد حول هذا الموضوع محض افتراء وكذب في هذا الخصوص.