يبدو أن الأندية السورية تعاني لعنة التهجير التي أذاقها الأسد للشعب السوري لسنوات رغم إعلان الانتصارات وعودة الحياة الطبيعية.
إذ لم يلعب أي نادٍ أو منتخب عربي داخل حدود دمشق رغم مشاركة الأندية السورية كنادي (الجيش) في البطولات العربية.
وأتت البطولة العربية للأندية بنسختها 32 لتكشف أن لا أحد يريد اللعب على أرض الأسد حتى على مستوى الفرق والأندية، حيث أصبح ملعب كربلاء الدولي ملعبًا افتراضيًا لنادي الجيش مع أن دمشق تحت سيطرة النظام.
ويشار إلى أن نظام الأسد يستمر بالترويج لمناطق سيطرته وخاصة في دمشق التي تشهد حركة طبيعية في أحياء محددة لم تقصف ولم تتعرض لضربات الطيران الروسي.
بينما لا تُلعب حتى المباريات المحلية على ملعب العباسيين الذي كان يعد أكبر ثكنات النظام ومركز انطلاق صواريخ وقذائف الأسد على الأحياء المجاور.