تحقق منظمة الصحة العالمية في عدد الهجمات التي ضربت مرافق صحية ومشافٍ في محافظة إدلب خلال شهر آب من العام الجاري.
وتشير المعلومات الأولية للمنظمة عن وقوع سبع هجمات على نقاط طبية ومشافٍ خلال أيام فقط بأواخر الشهر الماضي.
وبحسب بيان لمنظمة الصحة، فإن أربع هجمات تم التحقق منها، فيما يبقى ثلاث قيد التحقيق.
وتابعت: “لا نتوقع إيقاف الهجمات على المراكز الصحية والمشافي قريباً؛ لأن بقع القتال تتسع مما ينذر بكارثة إنسانية قادمة شهدنا بدايتها في آب، حيث هجر 130 ألف شخص.”
وأكدت بأن هناك أكثر من أربعة ملاين شخص في الشمال السوري بحاجة ماسة للرعاية الصحية في أماكن آمنة.
وتُعتبر روسيا المتسبب الأول في تهجير المدنيين لاستخدامها السلاح الجوي لقصف متعمد للمرافق الصحية والمشافي، فرغم حصولها على أماكن توزعها خلال خريطة قدمتها الأمم المتحدة بطلب روسي لضمان عدم استهدافها إلا أنها تستهدفها.