سجلت الليرة السورية صباح اليوم سعرًا جديدًا، حيث انخفضت بشكل حاد في الأسواق المحلية لتصل إلى 650 للدولار الواحد.
وفي تصريح لرئيس تحرير النشرة الاقتصادية الالكترونية “سيريا ريبورت” أكد أن هذا الانخفاض جديد وغير مسبوق، ففي عام 2018 كان الدولار يعادل 500 ليرة فقط.”
وتابع: “ولا ننسى ارتفاع الطلب على الدولار في لبنان من قبل التجار السوريين الذين يلجؤون لشرائه لإتمام صفقاتهم.”
وتعاني الليرة السوري من حالة تخبط مستمرة منذ خمس سنوات بحسب اقتصاديين تسبب بها أحياناً تلاعب تجار لإحداث خلل مؤقت والظفر بربح سريع، ولكن من أهم الأسباب عدم ثقة الشعب السوري بالليرة وطباعة أوراق نقدية في موسكو بلا رصيد.
وتلجأ دمشق لتبرير فشلها الاقتصادي بالحديث عن العقوبات الاقتصادي من أوربا وأمريكا، ووصف نفسها أنها تحارب قوى العالم، متناسية تمام التكاليف الهائلة التي أنفقتها في شراء الذخيرة والأسلحة من موسكو، بل وحتى دفع نفقات الحملات الروسية التي بلغت “ثلاث مليارات دولار”
وهذا ما أكده تصريح لرئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي بقول: “إن السبب الحصار الدولي وصعوبة عمليات الاستيراد والتصدير، وتكلفة العمليات العسكرية في إدلب التي تشهد أسواقها إقبالاً يوميًا على شراء الدولار.