فلتان أمني، وشبيحة يستبيحون الحي على دراجات نارية مطلقين عيارات نارية في الهواء، بهذه الكلمات وصفت صفحة موالية الوضع بحي (جامع بلال) ضمن حي الأعظمية بحلب.
وعلق المتابعون للصفحة بين مؤكدين للخبر، حيث قالوا إن ظاهرة إطلاق الرصاص مكررة خاصة ليلاً في هذا الحي وغيره، وبين نافين للأمر والظاهرة.
لكن المؤكد وجود فلتان أمني في المدينة خاصة في عدم السيطرة على أفعال الشبيحة بعد سنوات من إطلاق يدهم في البلاد ليفعلوا ما يشاؤون فقط ليحيا الأسد في مدينة شهدت كل ألوان العذاب من رجاله وآلته الحربية.
حي الأعظمية الذي يشتكي فيه الأهالي من ممارسات الشبيحة والفلتان الأمني جزء من مشهد يومي في مدينة حلب في العديد من الأحياء، لكن ثمة مشكلة أخرى يُعاني منها الأهالي خاصة في منطقة حي الزبدية، حيث تتساقط الحجارة وأجزاء من الجدران على المارة بسبب ما فعلته طائرات وصواريخ النظام في أبنية الحي الذي شهد آخر معارك المدينة بعد حصار أهلها قبيل تهجيرهم، دون تدخل ومراقبة من لجنة السلامة العامة!
ثلاث سنوات تكاد تنتهي على تهجير الأهالي من حلب وعودة البعض للسكن في أكثر الأحياء رعباً كما وثقها الناس بالصور، حيث الأبنية التي تنتظر هزة بسيطة لتسقط في ظل غياب تام لحركة إعادة الإعمار التي وعد فيها نظام الأسد مواليه.