تشهد العملية السياسية في سورية خطوات متسارعة تقودها روسيا وتركيا مع تعتيم وغموض عن كامل الحقائق والقرارات التي تمخضت عن الاجتماعات المتتالية التي جرت بين الجانبين.
وفي لقاء جديد بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، آخر التطورات العسكرية والسياسية في منطقة إدلب بالإضافة إلى مناقشة تشكيل اللحنة الدستورية ومسار أستانة والقمة الثلاثية المزمع عقدها في 16 سبتمبر الحالي.
وبحسب مصادر عدة فإن الجانبين وضعا أسساً لاتفاق مهدت له زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى موسكو، ولايزال قيد التباحث بين الطرفين، بحيث يجنب المنطقة التصعيد.
ومن المتوقع أن يتفق الجانبان على فتح الطرق الدولية وتسهيل مرور الدوريات المشتركة على طريق حلب دمشق.