في سورية التي يريدها بشار الأسد لا سبيل لأي نوع من أنواع الحرية حتى لو كانت حرية الكلمة فالكلمة هي التي أشعلت الثورة السورية ضد النظام السوري.
وفي صورة قمع جديدة هدّد وزير الثقافة في حكومة النظام محمد الأحمد بمعاقبة أي دار نشر تعرض كتباً ”تمس“ نظام الأسد أو “المجتمع”، وبسحبها من معرض دمشق الدولي للكتاب، المزمع افتتاح دورته القادمة اليوم.
وقال الأحمد في تصريحات صحفية: ”نفتحر بأن معرض الكتاب في سوريا منذ تأسيسه.. كان على قدر كبير من الحرية، والكتب المطروحة كانت جريئة في محتواها وفي الأفكار التي تحملها“.
يذكر أن كل الإعلام والمواد الثقافية تخضع لرقابة شديدة من قبل مؤسسات النظام الأمنية.