افتتحت مشاريع تعليمية وأخرى للترفيه في مخيم الهول في مدينة الحسكة الواقعة تحت سيطرة تنظيم قسد.
وبحسب مصادر إعلام موالية للتنظيم، فقد تم افتتاح 17 ملعبًا لكرة القدم و5 لكرة السلة مجهزة ومعدة للاستخدام.
وتحدثت عن إنشاء حديقة بمساحة ألفي متر تعمل على تجهيزها بالكراسي وألعاب الأطفال.
وأهم ما ورد بالتقرير إحداث 16 مدرسة بدعم من اليونيسف لتقدم التعليم 5000 طالب على ثلاث أوقات في اليوم بمنهاج معد من اليونيسف.
والغاية من إحداث كل هذه الفعاليات إعادة تأهيل الشباب المتأثرين بفكر داعش ومنع انتشار فكر الدولة الإسلامية مجدداً في ظل حالات الفقر التي يشهدها المخيم بين القاطنين وغياب رؤية واضحة لتنظيم قسد في المنطقة التي تسيطر عليها.
ولكن الرأي الراجح ليس فقط منع انتشار أفكار التنظيم، بل للتخفيف من حدة التوتر التي شهدها المخيم مؤخراً من احتجاجات وتظاهرات بسبب الاعتقالات التي طالت شبان وزجهم بين قوات قسد وحالات أخرى أشد وطأة، كالاغتصاب والتحرش الجنسي بنساء مقاتلي التنظيم.
كما أن التنظيم يسعى لإيجاد قاعدة شعبية ربما تؤهله مستقبلاً خوض انتخابات أو انتزاع مناطق حكم ذاتي من نظام الأسد عبر استفتاء شعبي بإشراف دولي، ولكن هل تنجح إدارة قسد بتحقيق قبول شعبي في ظل ممارسات أمنية مشددة واعتقالات مستمرة لمناهضي وجودها وخاصة أنها تصرفت كأي قوة حكمت المنطقة بسلب مقدراتها النفطية وحرمان الشعب من العائدات؟!