قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة إن 4000 مهاجرا وصلوا إلى سلوفينيا، ويهدف غالبيتهم للسفر إلى النمسا وألمانيا ودول أخرى.وأعلن ميرو تشيرار، رئيس وزراء سلوفينيا، أن الجيش في حالة تأهب لمساعدة الشرطة في التعامل مع تدفق اللاجئين.وقال: “سلوفينيا ستقبل اللاجئين طالما أبقت كل من ألمانيا والنمسا حدودهما مفتوحة.”وقالت المجر إنها أغلقت حدودها مع كرواتيا ، بعد فشل قادة الاتحاد الأوروبي في الموافقة على خطة لوقف تدفق طالبي اللجوء. كما أغلقت المجر، الشهر الماضي، حدودها مع صربيا أيضا، التي كانت بمثابة طريق عبور آخر لغرب أوروبا.وقامت السلطات السلوفينية بتسجيل اللاجئين ووفرت لهم وسائل مواصلات لنقلهم إلى الحدود النمساوية.وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن بعض اللاجئين وصل بالفعل إلى الحدود النمساوية وسجلت السلطات بياناتهم عند معبر سبيفيلد الحدودي.وأكدت كارولين فان بيرن، المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن غالبية اللاجئين الذين عبروا سلوفينيا هم من سوريا والعراق وأفغانستان.وقالت بيرن لوكالة أنباء فرانس برس عند نقطة تفتيش: “إنهم يهربون من الحروب، ويفرون بحياتهم.”وأضافت “بعكس الدول الأخرى، سلوفينيا كان لديها الوقت للاستعداد. إنها ليست كاملة، إلا أن الأمور أفضل الآن”.من ناحية أخرى، قال بيتر سيجارتو، وزير خارجية المجر إن الرقابة على الحدود مع سلوفينيا ربما يعود أيضا مؤقتا من أجل تأمين المجر من “موجة كبيرة من مهاجرين مجهولين وخارج نطاق السيطرة.”وفي مؤتمر صحفي مشترك مع ميركل، قال داوود أوغلو إن تركيا ستبذل جهدها للعمل مع ألمانيا لمنع الهجرة غير الشرعية، لكنه أضاف أن الأزمة لا يمكن حلها بدون حل للصراع السوري.