بدأ وفد رفيع المستوى من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، برئاسة رئيس الائتلاف أنس العبدة، بجولة إلى إيطاليا ودولة الفاتيكان، وذلك ضمن خطة لحشد التأييد الدولي لوقف العدوان الذي تشنه قوات الأسد بدعم روسي وإيراني على إدلب، والعودة الحقيقية إلى طاولة المفاوضات لتطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
ويحمل وفد الائتلاف الوطني عدة مطالب ومقترحات من شأنها حماية المدنيين، وإنشاء برنامج لإغاثة النازحين والمهجرين، إضافة إلى دعم البرامج التي تعدها الحكومة السورية المؤقتة لإدارة المناطق المحررة وتعزيز بقاء المدنيين فيها، مع التركيز على أهمية ردع نظام الأسد وحلفائه عن استهداف المدنيين في مناطق خفض التصعيد شمال سورية، والتعريف بجرائم الحرب الناتجة عن قصف المنشآت الطبية والمدنية من مدارس وأسواق ومساكن، وذلك على اعتبار أن تلك العمليات هي السبب الرئيس وراء نشوء موجات لجوء جديدة محتملة.
ويضع الوفد على جدول أعماله دعوة كافة الدول الصديقة إلى دعم الجهود الأممية لتحريك العملية السياسية المتوقفة بسبب تعنت نظام الأسد وتعويله على الحل العسكري الدموي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري