قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية (ماريا زاخروفا) إن “مليشيات قسد زادت من ممارساتها الاستبدادية ضد السوريين في المناطق التي تسيطر عليها شمال شرق سورية.”
وادعت أن الاحتجاجات من قبل الأهالي ضد ممارسات تنظيم قسد تتزايد كل يوم خاصة بسبب إجبار الشباب على الخدمة الإلزامية في صفوفها، وأكدت وقوع العديد من المظاهرات في شهر آب الماضي.
وتحاول روسيا تسليط الضوء بشكل مستمر على تنظيم قسد وممارساته ضد الشعب القاطن في مناطقه ليس حباً في الشعب السوري، وإنما تبرير لأي حرب ربما تشنها روسيا لاسترداد أكبر حقول النفط في سورية.
وأيضاً تحاول موسكو إضفاء صفة غير شرعية على أي كيان دولة ناشئة ضد نظام الأسد كحكومة الائتلاف والإنقاذ وحتى إدارة تنظيم قسد في ظل خوف متصاعد من قبول شعبي لنجاح تلك الحكومات وإداراتها في تنظيم أمور الحكم وتقديم الخدمات للشعب.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد وحلفاءه استمروا لسنوات بتخويف المجتمع الدولي من انهيار المؤسسات الحكومية وتقديم حكومة النظام كضامن وحيد للاستقرار في الشرق الأوسط .