أثارت قناة الأورينت الإعلامية غضباً شديداً في الشارع السوري بعد أن وصفت الجيش الوطني السوري المنتشر في منطقة ريف حلب الشمالي بالميليشيات.
وعلى مبدأ زيادة الطين بلة عاد مالك قناة أورينت غسان عبود ليقول إن “كل مجموعة مسلحة تنفذ أجندة غير وطنية ولو كانت أجندة دولة صديقة هم ميليشيا، أما بالنسبة لي شخصياً هم أيضاً مأجورون وقتلة وإن لم تصفهم الأورينت بذلك لضرورات المهنية الإعلامية”.
وأبدت “إدارة التوجيه المعنوي” التابعة للجيش خلال منشور رسمي عبر معرفاتها الرسمية استغرابها من إطلاق قناة “أورينت” وصف “الميليشيات” على الجيش الوطني، ووصف الفصائل الثورية التي تصد الهجمات الروسية على محافظة إدلب شمال سوريا بـ “الإرهابيين”، مضيفة أن السياسة التحريرية التي طرأت مؤخراً على المؤسسة الإعلامية من شأنها أن تحولها إلى “أداة ضد ثورات الربيع العربي ومكوناته”.
مضيفةً أن إقامة العلاقات مع الدول والتحالف معها لا يعني بالضرورة العمل لصالح أجندات غير وطنية، مضيفة في هذا الصدد :”وإلا لكان من باب أولى اعتبار “أورينت” أنها بتصرفاتها هذه وبكل ما تنشره إنما تعمل لخدمة الدولة التي تبث منها”.
كما أن الجيش الوطني ثمّن موقف مراسلي قناة الأورينت الذين استقالوا من القناة على خلفية الحادثة.