يحاول نظام الأسد أن يظهر نفسه كداعم للحل السياسي ومهتم بحياة المدنيين من خلال فتح المعابر التي تحمل دلالة إنسانية وتجارية مهمة.
وحول معبر أبو الظهور قال قيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” إن الأنباء التي تداولتها وسائل إعلامية موالية لنظام الأسد وروسيا، عن افتتاح معبر أبو الظهور بريف إدلب الشرقي منفية، وتجمع المدنيين في المنطقة للوصول إلى مناطق سيطرة النظام غير صحيح.
مضيفاً أنه مغلق أمام العائدين إلى قراهم وبلداتهم منذ شتاء 2018 العام الماضي، وما يدعيه النظام بأن الأهالي ينتظرون أن يفتح المعبر من طرفنا ليعودوا، هو مجرد شائعات بحسب “بلدي نيوز”.
كما تم التأكيد أنهم لم يسجلوا أي حالة قادمة من مناطق المحرر باتجاه النظام حتى تاريخه، على العكس من ذلك، يرفض أهالي القرى والبلدات التي هجرهم النظام بفعل آلته الحربية وقتل منهم ما قتل ودمر منازلهم، العودة والعيش تحت حكمه، فهم يعيشون في المخيمات على الحدود التركية.
يذكر أن النظام قال إن التجهيزات اللازمة لافتتاح المعبر قد اكتملت وهو جاهز لاستقبال حركة العبور لكنه عاد ليعترف أنه لم يدخل أي مدني من المعبر وذلك لأن من سماهم بالإرهابيين يمنعونهم.