حذَّرت منظمة العفو الدولية من مغبة حرب كبرى قد تندلع في الشرق الأوسط في حال تدخلت أمريكا عسكرياً رداً على هجوم منشأة آرامكو السعودية.
وقال الأمين العام للمنظمة (كومي نايدو): “يجب توجيه الجهود نحو إنهاء العنف المتزايد في اليمن بسبب الضربات العسكرية السعودية المستمرة لسنوات في المنطقة.”
وتابع: “نحتاج إيقاف إراقة الدماء في الحال، وأي حديث عن تدخل عسكري في الوقت الحالي لن يؤدي إلا لتفاقم الوضع السيء” وحذر من نشوب أزمة كما حدث في العراق، مشيراً إلى نتائج الغزو الأمريكي هناك وتداعياتها على دول الجوار.
ووجه اتهاماً بشكل غير مباشر لترامب قائلاً: “يمكن لبعض القادة السياسيين لأسباب انتهازية اتخاذ خيار الذهاب إلى الحرب لأنها قد تساعدهم انتخابيًا”
قبل أن يُعدِّل الاتهام لقرب الانتخابات الأمريكية بقوله: “أنا لا أقوم بالتمييز بين الدول، باعتقادي العديد منها تشعر بالارتياح لقرع طبول الحرب”
رغم أن رسالة (نايدو) التحذيرية سبقها العديد من الرسائل قبيل حرب العراق، إلا أن أحدًا لم ينصاع آنذاك واشتعلت المنطقة.
ولكن الوضع الحالي مختلف، فإيران لديها تشعبات وفصائل وقواعد عسكرية تدعمها في العراق واليمن وطبعًا في سورية ولبنان، حتى هناك حماس في فلسطين ممَّا ينذر فعلاً بحرب كبرى قد تُصنف عالمية إذا ما تحالف الخليج العربي مع أمريكا وبريطانيا المتألمة من احتجاز ناقلتها من قبل الحرس الثوري.