لم تستطع القمة في أنقرة التوصل إلى وقف إطلاق نار كامل في منطقة إدلب السورية أو حتى أنها لم تناقش التوصل لهذا الاتفاق بل اكتفت القمة بتناول موضوعات سياسية كاللجنة الدستورية و حماية مصالح الدول ونقاطها في سورية.
وبعد ساعات من القمة ازدادت وتير القصف المدفعي الذي استهدف مناطق متفرقة في ريف إدلب الجنوبي بحسب ناشطين.
ووصل عدد القذائف التي هطلت على المدنيين اليوم الثلاثاء إلى أكثر من 62 قذيفة و 3 صواريخ من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
وتركز القصف على بلدات جبالا و ركايا سجنة ومعرة حرمة ومعرزيتا وبعربو بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى الكفير ومرعند بريف إدلب الغربي.
بالإضافة إلى استهداف قرية جزرايا في ريف حلب الجنوبي مع استمرار تحليق طيران الاستطلاع في معظم المناطق.