لم يكتف النظام السوري بمحاولة تزوير مجزرة الغوطة ومحو آثارها بل يسعى الآن إلى تغيير أسباب وفاة الذين قتلهم في الغوطة الشرقية من خلال المجازر والحصار الخانق الذي فرضه على الأهالي آنذاك قبل أن يهجرهم.
ونقلاً عن مواقع محلية فإن نظام الأسد طالب أهالي الشهداء بضرورة الإسراع إلى تثبيت وفيات أبنائهم لكن مع تغيير بسيط يتماشي مع خطة تزوير الحقائق أمام المجتمع الدولي ولجان التحقيق بالجرائم الكيمياوية وهذا التغيير هو اعتبار الوفاة وفاة طبيعية.
ونقلت مصادر محلية في الغوطة أن دوائر النفوس والأحوال المدنية في ريف دمشق طلبت من أهالي القتلى الذين قضوا خلال المعارك الدائرة في السنوات الثمانية الماضية، بتسليم أوراقهم الثبوتية لإثبات الوفاة بشكل طبيعي.
يذكر أن نظام الأسد قد زور الحقائق حول مجزرة الغوطة الكيمياوية.