اشتكى أهالي الطلاب في مدينة حلب من سوء التنظيم مع بداية العام الدراسي وعودة المحسوبيات والوساطات وقالت صفحات محلية مضى 15 يوم على بداية العام الدراسي ولا يوجد كتب متوفرة بشكل كاف وللحصول على كتب يتم الوقوف بشكل طوابير مدة ساعات.
بالمقابل استنكر الأهالي حصول طلاب على كتب جديدة ونظيفة فقط لأنهم من أبناء طبقة محددة ليست طبقة الأغنياء ولكنها طبقة خاصة طالما عاشت فوق الجميع بالواسطة والمحسوبية.
وهذا ما أكدته شكاوى عدة من محافظات أخرى حيث توزع الكتب المدرسية الجديدة على أبناء المعلمين والمعلمات ما أعطى ردة فعل سلبية لباقي الطلاب لتمييز أبناء الكوادر التدريسية عليهم.
ووردت شكوى لتلفزيون الخبر الموالي بعدم تفهم احدى المعلمات للأمر ظناً منها أن الطلاب الحاليين قاموا بحل التمارين ولجأت لتعنيفهم في ظل غياب تام لمسؤولية المعلم للتأكد من الكتب التي وزعت ومدى صلاحيتها لتعلم منها الطالب.