أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً كشفت فيه كيف تقوم ميليشيات الحماية أو ما تعرف باسم قسد بدعم نظام الأسد في حربه على السوريين.
وذكرت الشبكة أن الميليشيات ساهمت إلى حد كبير في دعم النظام بالنفط والغاز، موضحة أن عمليات التهريب من مناطقها إلى مناطق نظام الأسد ارتفعت بشكل غير مسبوق وأخذت شكلاً منظماً وذلك بعد منتصف العام الماضي.
كما إن عمليات الدعم الاقتصادي التي قدمتها قسد للنظام ساهمت في تخفيف الضغط عن النظام ودعمت قدراته العسكرية وأجهزته الأمنية، مضيفاً أنها تعتبر تواطُؤاً مع ارتكاب المزيد من الجرائم، وخاصة أن هذه المواد تستخدم في العمليات العسكرية.
وشن النظام عملية عسكرية كبيرة في إدلب مما أدى إلى نقص شديد بالوقود كالمازوت والغاز مما اضطر نظام الأسد إلى التعامل مع قسد رغم أنه يصفها بالتنظيمات الإرهابية بين الحين والآخر.