أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، أن استمرار وجود إيران في سورية، يضع البلاد والمنطقة بأسرها في حالة من عدم الاستقرار والغليان الدائم، مشدداً على ضرورة وضع حدٍ لعربدتها.
وقد شهد ريف مدينة دير الزور أحداثاً ساخنة يوم أمس، انتهت بمقتل شابين على يد قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الطائفية.
وارتبطت هذه الأحداث بجرائم الحرب والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الإيرانية في المنطقة بحق المدنيين، حيث تنتشر تلك الميليشيات بشكل كبير في المناطق الحدودية مع العراق شرق وجنوب البلاد.
وقال رئيس الائتلاف الوطني إن إيران تقوم بدور تخريبي كبير في المنطقة، وتعمل بمنهجية واضحة للعالم أجمع وهي خلق المشاكل وإشعال الفتن، والتي وصلت ذروتها باستهداف مواقع شركة “أرامكو” على أراضي المملكة العربية السعودية.
ولفت العبدة إلى أن تهديد إيران لم يعد يقتصر على دول المنطقة، وإنما بات يتعدى ذلك لضرب أحد أهم مصادر الطاقة في العالم والذي من شأنه إحداث أزمة تلقي بظلالها على كافة الدول.
وطالب العبدة الدول العربية والمجتمع الدولي بتوحيد الموقف تجاه جرائم إيران المدانة، وأضاف أن الاستمرار بسياسة غض النظر أو السكوت عن أعمالها التخريبية يدفع المنطقة إلى المزيد من التأزم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري