أثارت قضية نبش قبرٍ لطفل سوري بعمر أربع سنوات ضجة على مواقع التواصل في لبنان بعد أن دهسته سيارة بشكل غير متعمد حسب شهادات الأهالي، خاصة بعد أن تجاوزت العنصرية عند بعض اللبنانيين كل أشكالها حتى وصلت لنبش جثة لطفل سوري دفنت حديثًا في أحد مقابرها.
وعن الحادثة قالت صحيفة المدن: “إن أهالي بلدة عاصون أجبروا عامل المقبرة على نبش القبر وتسليم الجثة لولد الطفل المتوفي.”
وتابعت: ” الأهالي تحججوا بضيق المقبرة وأنها مخصصة فقط لأهالي الضيعة، مما اضطر العائلة السورية لدفن الطفل ذي الأربع سنوات في إحدى بلدات قضاء عكار.”
ورغم صخب الحادثة إلا أنها تعد جزءًا يسيرًا عن حجم الغل الذي يحمله البعض من مواطني لبنان للسوريين، فعشرات الحوادث من قتل وخطف وإحراق لخيام النازحين ربما بسبب ما يحمله اللبنانيون في نفوسهم على ما فعله جيش حافظ الأسد في لبنان خلال حكمه بالقبضة الأمنية.