تتفاوت الأنباء المتداولة حول مستقبل المناطق المحررة وسط غموض كامل حول مخرجات القمة الثلاثية وما تلاها من لقاءات وإجراءات وتطورات على الصعيد السوري.
هذا وقد نقل موقع بلدي نيوز عن مصدر عسكري أن هدف روسيا والنظام السوري هو رفع علم النظام فوق الدوائر الرسمية بأربع مدن، وأن تعود تلك المدن للعمل تحت إشراف تركي روسي دون أن يتدخل جيش النظام والأمن التابع له فيها.
وبحسب الموقع فإن تلك المدن هي “سراقب – أريحا – جسر الشغور- معرة النعمان”، وجميعها تعتبر مدناً كبرى يقيم في كل منها عشرات الآلاف من السوريين.
وتسعى روسيا إلى السيطرة على الطرق الدولية لتحقيق مكاسب تجارية أكبر ومساعدة نظام الأسد على التعافي من الأزمة الاقتصادية التي نتجت بسبب استغلال خزينة الدولة في شراء أسلحة لقتل الشعب السوري.