تحركات أمنية مخابرتية على مستوى محافظ الحسكة للتفريق بين شابين قررا الزواج.
بدأت القصة، بحسب زمان الوصل، من تعلق قلب الشابة كاملة شمعون إسحاق بشاب ينحدر من قرية “خويتلة زركان” قرب تل تمر بريف الحسكة، كان يعمل بمنطقة القصير وقررت الهرب معه لتتزوجه.
ولكن بسبب تعصب الأهل الرافضين تزويج ابنتهم من مسلم، تدخل محافظ حماة ليضغط على عائلة العلاوي ليعيدوا الفتاة المقيمة بملء إرادتها بمنزل عم الشاب.
عائلة العلاوي التي لا تملك من أمرها شيئًا تعرضت لمضايقات وتهديدات من أمن المحافظ وعناصره مراراً، حيث تضغط عائلة شمعون بواسطة من الكنيسة على المحافظة لإجبار آل العلاوي على طرد الفتاة.
وحتى كنيسة تل تمر فشلت بإقناع كاملة بالعدول عن قرارها والعودة كما ذكرت أن عائلة كاملة رفضت مطالبة الأهالي لهم بالقدوم للحسكة وإقناع ابنتهم بالعودة أو إيجاد حل.
وتقول كاملة: “وعلى الرغم من اتهامات للمسلمين بالتعصب إلا أن حالة كاملة تكررت كثيراً، حيث تضطهد المسيحيات اللواتي يقررن الزواج بمسلم من قبل عائلاتهم، وهناك حادث عن تبري عائلات مسيحية من بناتهم لإقدامهنَّ على هكذا خطوة لا يمانعها الإسلام مطلقًا.”