التقى عدد من أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أعضاء من المجلس الإسلامي السوري، في مدينة الباب بريف حلب الشمالي، وبحثوا معاً الأزمة الإنسانية في إدلب الناتجة عن هجمات نظام الأسد وروسيا على المنطقة، إضافة إلى الحملة التي يقودها الائتلاف الوطني لحشد الموقف الدولي لحماية المدنيين ووقف القصف على إدلب.
وحضر اللقاء أعضاء الائتلاف الوطني أحمد شحادي ونجيب رحمون، إضافة لمدير مكتب الداخل للمجلس الإسلامي السوري الشيخ عبد الله رحال.
واستعرض السيد نجيب رحمون خلال اللقاء آلية عمل الائتلاف الوطني في الوقت الراهن، وتركيزه على التواجد في كافة المناطق المحررة عبر مكاتبه ومؤسساته التنفيذية وعلى رأسها الحكومة السورية المؤقتة.
ولفت إلى أن الائتلاف الوطني يسعى إلى تمتين العلاقة مع كافة المؤسسات والمنظمات الثورية المنتشرة في المناطق المحررة، والذين يشتركون في تحقيق نفس الأهداف التي قامت من أجلها الثورة السورية.
وأكد على أهمية تضافر كافة الجهود لدعم صمود الثوار في إدلب، وإفشال أهداف العملية العسكرية التي يقودها نظام الأسد وروسيا على المنطقة، إضافة إلى تقديم المساعدة لمئات الآلاف من النازحين والمهجرين الذين يفترشون العراء.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري